Sign In

مدينة الملك فهد الطبية

المركز الإعلامي / . / استشاري: الأطعمة الدهنية و المشروبات الغازية طريق لفشل عضلة القلب

استشاري: الأطعمة الدهنية و المشروبات الغازية طريق لفشل عضلة القلب

1/17/2019 12:00 AM

شدد استشاري أمراض القلب للبالغين في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور فيصل الغامدي على ضرورة تغيير نمط الحياة و السلوك الغذائي و البدني للفرد لتفادي التعرض لمشاكل قصور عضلة القلب أو ما يعرف البعض تسميته بـ "فشل القلب"، مطالبا بالتخلص من السمنة والحفاظ على وزن الجسم ورشاقته، من خلال تنظيم مواعيد الوجبات وتجنب الطعام قبل النوم مباشرة، و اتباع نظام غذائى صحي يحتوى على خضراوات وفواكه وبعيداً عن الأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية، إضافةً للإبتعاد عن التدخين، والحد من تناول الكافيين والمشروبات الغازية ، وكذلك الحصول على قسط كاف من النوم.

و أوضح أنأن قصورعضلة القلب قد يكون مرضا مزمنا ليس له شفاء، لكن مع تطور الطب الحديث توفر عدة علاجات تتمثل أهدافها الرئيسية في السيطرة على الأعراض العامة للمرض ضمن القدر المُستطاع، ليتمكن المريض من العيش بشكل طبيعي والحد من تفاقم الحالات المُسببة للمرض بإذن الله، والتي يأتي في مقدمتها تغيير نمط الحياة.

و أضاف:" القصور مرض يُصيب عضلة القلب، إذ يتم في بعض الحالات استبدال النسيج القلبي بنسيج ندبي، فتُصبح عضلة القلب ضعيفة، وتقل قُدرتها على ضخ الدم والحفاظ على انتظام دقاته، مما يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض والذي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الرئتين أو القدمين أو الساقين أو في البطن وبالتالي ظهور أعراض المرض".

و حول أعراض المرض قال:" قد لا يعاني بعض المرضى من أي أعراض طوال فترة الإصابة بالمرض، وفي المُقابل قد تظهر تلك الأعراض بشكل تدريجي عند البعض الآخر، و منها صعوبة التنفّس عند القيام بأي مجهود بدني، عدم قدرة المُصاب من النوم على ظهره ليلاً، لأن ذلك قد يحدث ضيقاً حاداً في النَّفَس، الشعور بالتعب والإرهاق، ظهور انتفاخ في القدمين أو الساقين أو البطن، أو في أوردة الرقبة، التعرض للإغماء أثناء مُمارسة الأنشطة البدنية، عدم انتظام ضربات القلب، ألم في الصّدر خصوصاً بعد مُمارسة نشاط بدني".

وأشار الدكتور الغامدي إلى وجود عدة عوامل تتسبب في التعرض لقصور عضلة القلب، أهمها العوامل الوراثية، حيث أشار إلى أن بعض الحالات تُعزى أسبابها إلى انتقال بعض الجينات الوراثية من الآباء إلى أبنائهم، بالإضافة لعوامل أخرى كارتفاع ضغط الدم المزمن، و تعرض نسيج القلب للتلف نتيجة الإصابة بنوبة قلبي، و بعض حالات الخفقان و اضطراب نبضات القلب المزمن، واضطرابات صمّامات القلب، واضطرابات عمليات الأيض أو الاستقلاب كالإصابة بالسكري، أو السمنة، أو أمراض الغدة الدرقية، واستعمال بعض أنواع العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في حالات الإصابة بالسرطان.